ads header

قطع العلاقات مع قطر يضع ترامب "في مأزق كبير"




أبان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على سعادة كبيرة بعدما قطعت دول الخليج ومصر علاقاتها مع قطر، وذلك في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”.

وأضاف ترامب حسب المصدر نفسه، أن الرئيس الأمريكي “لن يتسامح مع تمويل الأيديولوجيا المتطرفة.خلال زيارتي الأخيرة إلى الشرق الأوسط، أكدت أنه لن يكون ممكنا أن يكون هناك أي تمويل 

للأيديوحيا الراديكالية بعد الآن. وأشار الزعماء إلى قطر


لكن وبعد قطع العلاقات الدبلوماسية معها، يتبادر إلى الذهن السؤال: "هل يُمكن للسعودية أن تستخدم الاستثمارات الضخمة التي وعدت بها ترامب -أكثر من 300 مليار دولار لشراء الأسلحة و40 مليار دولار للاستثمار في البنية التحتية الأمريكية- كورقة ضغط للدفع بواشنطن نحو إدراج قطر في قائمة الدولة الراعية للإرهاب؟"

في حال أرادت المملكة ذلك ورضخ ترامب لتلك الرغبة، تقول "هآرتس" إنه سيتعيّن عليه نقل أكبر قاعدة جوية أمريكية في الشرق الأوسط، "قاعدة العُديد" من قطر، إلى الإمارات العربية المتحدة رُبما. غير أنه لا يزال من السابق لأوانه القول بإن هذا هو الطريق الذي ينوي أن يسلكه السعوديون، على الأقل طالما لا يزالون حريصين على الحفاظ على الائتلاف السُنّي.

وعلى أية حال، تُرجّح الصحيفة أن يكون لهذا العزل الدبلوماسي صدى فوريًا على الاقتصاد القطري، لاسيّما وأنها ينطوي على غلق المجال الجوي المصري والدولي أمام الطائرات القطرية.

وأعلنت مصر والسعودية والبحرين والإمارات واليمن، الاثنين، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع قطر بسبب "تدخلها في الشؤون الداخلية ودعم الإرهاب"، بحسب بيانات رسمية.

وقالت وزارة الخارجية في بيان إن قطع العلاقات جاء "في ظل إصرار الحكم القطري على اتخاذ مسلك معاد لمصر، وفشل كافة المحاولات لإثنائه عن دعم التنظيمات الإرهابية، وعلى رأسها تنظيم الإخوان الإرهابي، وإيواء قياداته الصادر بحقهم أحكام قضائية في عمليات إرهابية".

وقررت السعودية "قطع العلاقات مع قطر وإغلاق إغلاق كافة المنافذ البرية والبحرية والجوية؛ حماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف،" حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن مصدر حكومي سعودي.

كما أعلنت البحرين قطع علاقاتها مع قطر، وأمهلت جميع أفراد البعثة الدبلوماسية القطرية 48 ساعة لمغادرة البلاد.

وقررت الإمارات "قطع العلاقات الدبلوماسية مع قطر ومنع دخول القطريين إلى الإمارات وأمهلت المقيمين والزائرين القطريين 14 يوما لمغادرة البلاد لأسباب أمنية" بحسب الوكالة الرسمية (وام).

كما قالت الحكومة اليمنية في بيان إن "ممارسات قطر بالتعامل مع مليشيات الحوثيين الانقلابية ودعم الجماعات المتشددة أصبحت أمرًا واضحًا".

وانضمت ليبيا وجزر المالديف إلى قطع العلاقات مع قطر.

ردًا على ذلك، أعربت وزارة الخارجية القطرية عن الأسف لقرار قطع العلاقات الدبلوماسية معها. وقالت الوزارة إن "الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

جدير بالذكر أن هذه الإجراءات تُعد أكثر صرامة عن سابقتها التي اتخذت خلال خلاف دام ثمانية أشهر في 2014، عندما سحبت السعودية والبحرين والإمارات سفراءها من الدوحة. فلم تُغلق الأجواء آنذاك ولم يُطرد القطريون.

0 commentaires:

إرسال تعليق