اتهموا بالغش في الميزان لفائدة أرباب الشاحنات مقابل مبالغ مالية
أحالت عناصر أمنية تابعة لفرقة الشرطة القضائية بمفوضية الشرطة بقصبة تادلة، أخيرا، على وكيل الملك بابتدائية قصبة تادلة، ستة مشتبه فيهم في قضية تتعلق بالنصب وخيانة الأمانة والسرقة، للنظر في التهم المنسوبة إليهم بعد إيقافهم متلبسين بالفعل الجرمي، لنيل جزائهم لإخلالهم بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم.
ويتعلق الأمر بستة مشتبه فيهم، ضبطتهم عناصر أمنية، بعد رصد خطواتهم إثر شكوك انتابت المحققين في ثروتهم السريعة، ليتم إيقافهم لارتكابهم أعمالا منافية للقانون والحد من خطورتهم التي ألحقت أضرارا جسيمة بالفلاحين الذين كانوا يأتمنونهم على منتوجاتهم الفلاحية، ويغشون في الميزان ما ساعدهم على مراكمة أموال طائلة دون أن يعلم الضحايا أن ممتلكاتهم تتعرض للسرقة.
وأفادت مصادر مطلعة، أن عملية إيقاف الأظناء الستة لم تأت صدفة، بل تحققت بعد توصل مصالح الشرطة القضائية بقصبة تادلة بمعلومات تفيد أن الشخص المكلف بعملية قياس الأوزان، والساهر على إجراءات الميزان العمومي بالمدينة ذاتها، ظهرت عليه علامات الثراء السريع رغم أن ما يتقاضاه من مشغله لا يؤهله ليعيش في بحبوحة من العيش، ما استدعى مراقبته من بعيد بعد أن انتابت الشكوك أشخاصا يعمل تحت إمرتهم.
وبعد ترصد خطواته، تأكد لفرق التحقيق أنه كان يلجأ إلى الغش لفائدة أرباب الشاحنات من بائعي الدواجن مقابل مبالغ مالية، عن طريق التلاعب في ” أوتوماتيزم ” الميزان عند وزنه الناقلة فارغة ما يتسبب في أضرار مادية لأصحاب ضيعات مربي الدواجن بعد عملية الشحن.
0 commentaires:
إرسال تعليق