قالت صحيفة “الوطن” الجزائرية، اليوم الاثنين، إنه “لا يكاد يمر يوم دون أن يتآكل فيه الحكم الجزائري، وهذه المرة أتى دور السياسة الخارجية لتقع في مطب على قدر من الخطورة، مانحة بذلك الفرصة للمغرب لتسجيل نقطة على مستوى موقفه التقليدي بشأن قضية الصحراء”.
وفي افتتاحية بعنوان “أفول الدبلوماسية”، لاحظت الصحيفة “أنه عندما كان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة ما يزال نشيطا كان يحافظ على حيوية معينة للدبلوماسية الجزائرية. تعززه في ذلك تجربته وسمعته، ولكنه بمجرد أن أصبح غير قادر على التحرك ولا على استقبال نظرائه بشكل لائق، وقع على صك تردي الدبلوماسية الجزائرية”.
وسجلت الصحيفة أن “بشكل عام، فإن صوت الجزائر الذي كان نشيطا وفعالا، وخاصة في العالم الإسلامي والعالم العربي وفي أفريقيا، خفت بشكل تام تقريبا، وذلك نتيجة الازمة الداخلية المتعددة الأشكال التي تمر بها البلاد”، مشيرة إلى أنه “كلما كان البلد أكثر تقدما من الناحية الديمقراطية، وقويا من الناحية الاقتصادية، كلما كان صوته مسموعا ويحظى بالتقدير خارج حدوده، وهو الأمر الذي لم يعد قائما بالنسبة للجزائر”.
0 commentaires:
إرسال تعليق